حتى الآن، يبلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم 100000 مع ما يقرب من الآلاف من الوفيات. في غضون ذلك، كيف سيتوسع الفيروس في البلدان الأخرى؟ – ما زلنا لا نعرف.
الضرر
من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بعدة نقاط مئوية. ومع ذلك، إذا وصل الفيروس إلى التصنيف الوبائي، فسيكون الخفض أكبر. يتنبأ بنك جولدمان ساكس بعدم نمو الأرباح في عام 2020 لمعظم الشركات الأمريكية بسبب الفيروس. فقدت بعض أسواق الأسهم الأمريكية (معظمها من تكنولوجيا المعلومات بسبب ارتفاع الاعتماد على سلسلة التوريد والإنتاج الصيني) أكثر من 10 ٪ في الآونة الأخيرة. كما ترون، من الصعب المبالغة في تقدير خطورة الموقف، ولم نر بعد قاع هذا الوضع.
ما هو السبب؟
انها واضحة جدا. نظرًا لأن الاقتصادات متشابكة وتعتمد التجارة العالمية بشكل خاص على الصين، فإن الاضطراب الكبير في الأنشطة يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في الإنتاجية إلى بقية العالم. يتم حظر المسافرين الصينيين من نصف العالم، لذلك لا ينفقون أموالهم. شركات الطيران تحصل على إلغاء ضخم في الحجوزات، وتلف قطاع السياحة. الكل في الكل، لأن الصين تؤثر على الاقتصاد العالمي، وبدون الصين، فإن العالم في حالة ركود.
كيفية الاستفادة من ذلك؟
على المدى الطويل، قم بالتحوط جيدًا: تأكد من أن لديك بعض الأصول الآمنة في محفظتك مثل الذهب. على المدى المتوسط، جني الأرباح من البيع الشامل لمؤشر S&P وAUD وNZD. بعد الذعر، بمجرد لمس القاع، اتجه نحو الارتفاع على الفور.
في الوقت الحالي، يرتفع الدولار الأمريكي بسبب استقراره. ستتعرض عملات مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي المرتبطة مباشرة بالصين إلى أكبر الأضرار. النفط في اتجاه هبوطي حيث لا يوجد ضمان بأن الطلب سوف يلحق به.
